قائمة المدونات الإلكترونية

الأحد، 10 يونيو 2012



أسد جريح ... ينازع و قد فقد كل شئ يملكه

لم يعد عنده سوى ألامه و جرحا عميق يلعقه

قابع فى الظلال فى أحد أركان الغابة

تلك التى كانت يتبختر فى أدغالها التى تهابه

الان جالس و قد أكل الغضب بداخلك ما كنت

جالس تفكر "يا ليتنى قبل أن أهزم و أذل مت

مللت أن تحاول النهوض و البدء من جديد

تخشى أن تفعل ما كنت تحب و تجيد

أتسائل هل تخشى الفشل أم تخشى الامل أكثر؟

هل تخشى ذكرى عرشك الذى ضاع و تبخر

يغزوك الشك ... هل كنت أسدا مجنح أم أنك تخيلت

هل طرت يوما حقا...أم أنك كنت تحاول و سقطت

جالس تراقب الجوارح التى تنتظر سقطتك الاخيرة

حتى تلتهمك و هى تفكر بالقلب تبدء أم بالجناحين فى حيرة

أهذه نهاية تليق بمن رأى يوما بهاء النصر

أن يأكل نصف حى بلا عزة و لا كرامة أو حتى قبر

أنه لاكرم أن تلقى بنفسك من أعلى منحدر الحياة و تهاجم

على أن تستسلم لينهشك يأسك و تنتهى مكسور نادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق